مقـدمــة :قصة الإستشهاد فى تاريخ الكنيسة المبكر هي وسيلة أستخدمها الشيطان لإرهاب المسيحيين لكنه ندم + ويقول القديس يوستينوس الشهيد: [ها أنت تستطيع أن ترى بوضوح أنه حينما تقطع رؤوسنا ونُصلب ، ونلقى للوحوش المفترسة ، ونقيد بالسلاسل ، ونلقى فى النار ، وكل أنواع التعذيب ، أننا لا نترك إيماننا . بل بقدر ما
أساس من أساسيات الخدمة في الارثوذكسيه، لذلك قال السيد لتلاميذة فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ (مت ٢٨: ١٩) وسمى رسله تلاميذ بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ (يو ١٣: ٣٥) أهمية التلمذة ١- تعطينا الروح الواحد حيث تنقل لنا التعليم كروح وحياة، كفكر وسلوكيات معاشة قال السيد لتلاميذه الكلام الذى أكلمكم به
أَنَا أَرْعَى غَنَمِي وَأُرْبِضُهَا، يَقُولُ السَّيِّدُ الرَّبُّ. وَأَطْلُبُ الضَّالَّ، وَأَسْتَرِدُّ الْمَطْرُودَ، وَأَجْبِرُ الْكَسِيرَ، وَأَعْصِبُ الْجَرِيحَ، وَأُبِيدُ السَّمِينَ وَالْقَوِيَّ، وَأَرْعَاهَا بِعَدْل (حز ٣٤: ١٥-١٦) هـذه كـلمـات الله على لسان النبي حزقيال فـي العهد القـديم + إنهـا كـلمات حـب مـن الله لشعبة + هي تـذكـرنـا دائمـاً بخطة الله المُحب من أجل شعبة + حقائق الله هو هو
اِحْسِبُوهُ كُلَّ فَرَحٍ يَا إِخْوَتِي حِينَمَا تَقَعُونَ فِي تَجَارِبَ مُتَنَوِّعَةٍ، 3عَالِمِينَ أَنَّ امْتِحَانَ إِيمَانِكُمْ يُنْشِئُ صَبْرًا. 4وَأَمَّا الصَّبْرُ فَلْيَكُنْ لَهُ عَمَلٌ تَامٌّ، لِكَيْ تَكُونُوا تَامِّينَ وَكَامِلِينَ غَيْرَ نَاقِصِينَ فِي شَيْءٍ. ٥وَإِنَّمَا إِنْ كَانَ أَحَدُكُمْ تُعْوِزُهُ حِكْمَةٌ، فَلْيَطْلُبْ مِنَ اللهِ الَّذِي يُعْطِي الْجَمِيعَ بِسَخَاءٍ وَلاَ يُعَيِّرُ فَسَيُعْطَى لَهُ (يع ٥ -١:٢) من بداية رسامتة بطريرك لم
الصوم فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يصل إلى حوالى ٢٠٠ يوم فى السنة، أى أكثر من نصف أيام السنة وكل أيام الصوم لابد أن يتوفر فيها فترة إنقطاع عن الطعام (عدا السبوت والآحاد – الاربعاء والجمعه ايام الخمسين) ثم يتناول الطعام النباتى فقط + يعود بنا هذا إلى حالة آدم فى الجنة حيث كان طعامه نباتى،
تربة الطريق هي نوع من القلوب الغير مثمرة … ؟ ١- الطريق صلبة وقاسية هناك قلوب قاسية ولاتريد التوبة + يُعَيِّنُ أَيْضًا يَوْمًا قَائِلاً فِي دَاوُدَ:«الْيَوْمَ» بَعْدَ زَمَانٍ هذَا مِقْدَارُهُ، كَمَا قِيلَ:«الْيَوْمَ، إِنْ سَمِعْتُمْ صَوْتَهُ فَلاَ تُقَسُّوا قُلُوبَكُمْ» (عب ٧:٤) أَمْ تَسْتَهِينُ بِغِنَى لُطْفِهِ وَإِمْهَالِهِ وَطُولِ أَنَاتِهِ، غَيْرَ عَالِمٍ أَنَّ لُطْفَ اللهِ إِنَّمَا يَقْتَادُكَ إِلَى
مقدمة نحن نحتفل بصوم القديسة العذراء مريم التي كانت ممتلئة بالفضائل ومشتعلة بالروح نبكت أنفسنا هذه الأيام علي خطية عظيمة ومؤثره جداً وللأسف لا تشغل بال الكثيرين وهي الفتور الروحي ما هو الفتور الروحي؟ مرض العصر + من أخطر الأمراض الروحية المتعبة التي تصيب الكثيرين حتي بعض أصحاب المستويات الروحية لدرجة إنك من النادر أن
لا يستطيع أحد أن ينكر ما للصوم من مكانة متميزة في الحياة الروحية.. نستطيع أن نلمس ذلك من خلال مسلك رجال الله سواء في العهد القديم أو العهد الجديد وأقوالهم تجاة الصوم + تكريم السيد المسيح له كل المجد للصوم سواء بممارسته له أو باقواله عنه + اقوال الأباء القديسين عن الصوم بعد خبرة طويلة
يعتبر تاريخ الكنيسة عامة والقبطية خاصة، بكل مكوناتة من أحداث وحقائق وسير الأباء القديسين، وحركة التغيير من جيل إلى جيل وفق المواقف التاريخية العامة هو أساس لمعرفة قصة الكنيسة منذ أن أسسها رب المجد يسوع المسيح، والهدف من وجودها وعند هذه المعرفة ندرك مدى أهمية ومعني إنتمائنا لها، وأننا أستمراراً لتاريخها أو حلقة من حلقاتها