هذه العبارة القوية التي نصليها في القداس الغريغوري تعلن أهمية التجسد +
فاحدي بركات التجسد الإلهي هو مباركة الطبيعة البشرية +
قال القديس أثناسيوس: “الله خلق الإنسان علي صورتة  ومثالة ولكنة فسد بالخطية وفقد صورتة الإلهيه” فجاء السيد المسيح يقدم للإنسان صورة الله مره اخري في الطبيعة البشرية التي لبسها +
لذلك عالج الله من خلال لبسه طبيعتنا كل ضعفات الإنسان +
أخذ الطبيعة الضعيفة المهزومة وأعطانا روح القوة  –
أخذ الطبيعة الساقطة المهانة وأعطانا الطبيعة القائمة المكرمة –
قدس جميع غرائز الإنسان –
قدس أجسادنا بالميرون فصرنا هيكل للروح القدس وصرنا نتبارك بلمس أجساد القديسين –
أعطانا أمكانية أن نقول مع القديس بولس الرسول: أستطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني –
أحبائي أن أهتمام الكنيسة بتجسد وميلاد السيد المسيح هو زرع لهذه البركات فينا +
ميلاد رب المجد يحمل الكثير من الدروس التي يجب أن ندرب أنفسنا علي الإستفادة منها +
الله يعطينا نعمة لكي ندخل في روح هذه المناسبة العظيمة وندرك رسالة الله لنا +
وكل عام وجميعكم بخير
أبونا: مرقس القمص
عيد الميلاد ٢٠١٠ م