الحياة المسيحية هي حياة تلمذة وكل الذين أمنوا بالمسيح دعوا تلاميذاً له في الموعظة علي الجبل قيل تقدم إليه تلاميذة ففتح فاه وعلمهم قائلاً … وهنا علم الكل أي الكل تلاميذ

في وصية الرب لتلاميذه قبل الصعود قال لهم: فَاذْهَبُوا وَتَلْمِذُوا جَمِيعَ الأُمَمِ وَعَمِّدُوهُمْ بِاسْمِ الآب وَالابْنِ وَالرُّوحِ الْقُدُسِ. وَعَلِّمُوهُمْ أَنْ يَحْفَظُوا جَمِيعَ مَا أَوْصَيْتُكُمْ بِهِ. وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ. آمِينَ. (مت ٢٨: ١٩-٢٠)

بولس وبرنابا في دربه: فَبَشَّرَا فِي تِلْكَ الْمَدِينَةِ وَتَلْمَذَا كَثِيرِينَ. ثُمَّ رَجَعَا إِلَى لِسْتِرَةَ وَإِيقُونِيَةَ وَأَنْطَاكِيَةَ (اع ٢١:١٤)

شروط التلمذة الحقيقية

المحبة الحقيقية لبعض
بِهذَا يَعْرِفُ الْجَمِيعُ أَنَّكُمْ تَلاَمِيذِي: إِنْ كَانَ لَكُمْ حُبٌّ بَعْضًا لِبَعْضٍ (يو١٣ : ٣٥) +

لهذا وبخ المسيح اليهود قائلا: لَوْ كُنْتُمْ أَوْلاَدَ إِبْرَاهِيمَ، لَكُنْتُمْ تَعْمَلُونَ أَعْمَالَ إِبْرَاهِيمَ. (يو ٨: ٣٩) +

الثبات في كلام الله
فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ: إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي (يو ٨:٣١) +

مجرد سماع الكلام فقط لا يعني التلمذة بل السمع مع العمل أي تحويل الكلام إلي حياة ومبادئ ثابتة راسخة لاتتأثر باي شئ …. مقياسي لاي شئ هو كلمة الله (كل الاشياء تحل لي … لكن هل تبني … توافق … لاتتسلط) وليس أي شئ اخر (أصدقاء … بيئة … ظروف … نفسي … حتي أسرتي )

إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا. (لو ٢٦:١٤)

فَقَالَ لَهُ يَسُوعُ: لَيْسَ أَحَدٌ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى الْمِحْرَاثِ وَيَنْظُرُ إِلَى الْوَرَاءِ يَصْلُحُ لِمَلَكُوتِ اللهِ. (لو ٩:٦٢)

حمل الصليب
وَمَنْ لاَ يَحْمِلُ صَلِيبَهُ وَيَأْتِي وَرَائِي فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا (لو ٢٧:١٤)+

(أنواع مختلفة من الصليب ( المرض – الضيق – الأحتياج – الظلم …. وهكذا +

لكل واحد الصليب الذي يناسبة ولا تنظر إلي صليب غيرك أنه اخف من صليبك ( اللي يشوف بلوة غيرة تهون عليه بلوته)

بشكر بدون تذمر وإني أحسن حالاً من أخرين +

الترك
فَكَذلِكَ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ لاَ يَتْرُكُ جَمِيعَ أَمْوَالِهِ، لاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا (لو ٣٣:١٤) +

(الترك هو التخلي عن أي شئ أرتبط به علي حساب علاقتي بالمسيح (أموال – أهل – دراسه – أصدقاء+

تذكر مثل الشاب الغني وكيف سقط في الأمتحان +

 تذكر الأنبا انطونيوس والأنبا بولا كيف تركوا الماديات عندما أحسوا أنها أداه سيستخدمها الشيطان لأنشغالهم عن الله