+ فَقَالَ يَسُوعُ لِلْيَهُودِ الَّذِينَ آمَنُوا بِهِ:«إِنَّكُمْ إِنْ ثَبَتُّمْ فِي كَلاَمِي فَبِالْحَقِيقَةِ تَكُونُونَ تَلاَمِيذِي، (يو ٨ :٣١)
+ مجرد سماع الكلام فقط لا يعني التلمذة بل السمع مع العمل أي تحويل الكلام إلي حياة و مبادئ ثابتة راسخة لاتتأثر باي شئ
+ (مقياسي لاي شئ هو كلمة الله (كل الأشياء تحل لي … لكن هل تبني … توافق … لاتتسلط) وليس أي شئ اخر) أصدقاء … بيئة … ظروف … نفسي … حتي أسرتي
+ إِنْ كَانَ أَحَدٌ يَأْتِي إِلَيَّ وَلاَ يُبْغِضُ أَبَاهُ وَأُمَّهُ وَامْرَأَتَهُ وَأَوْلاَدَهُ وَإِخْوَتَهُ وَأَخَوَاتِهِ، حَتَّى نَفْسَهُ أَيْضًا، فَلاَ يَقْدِرُ أَنْ يَكُونَ لِي تِلْمِيذًا.
كل عام وجميعكم بخير وسلام بمناسبة السنه القبطية الجديده ١٧٢٧ ش
الروح القدس الذي يعمل دائماً في الكنيسة عمل بها عملاً عجيباً من خلال صفحة الأستشهاد المشرقة التي أظهرت مقدار الحب العظيم لله في قلوب هؤلاء الشهداء حتي أن كل وسائل التعذيب التي استخدمها الأباطره والملوك لم تنجح في التأثير علي هذا الحب بل بالعكس زادوا رسوخاً وصلابة في الإيمان بصورة مدهشة حتي قال أحد الأباء ” أن دماء الشهداء هي بذار الإيمان ”
ــ كيف أحتمل أباؤنا هذه العذابات التي تقشعر أجسادنا لمجرد قرائتها أو سماعها ؟
ــ كيف ثبتوا وأنتصروا ؟
ــ كيف أستطاع الدم المسفوك أن يحطم السيف المسلول ؟
ــ كيف أستطاعوا بصبرهم وأحتمالهم وصلواتهم لا أن يكسبوا أنفسهم فقط بل وكثير من المعذبين والولاه والجنود والمتفرجين ؟
أنه الحب والبذل والأحتمال ومحبة الأعداء وإتمام الوصايا في أكمل وأجمل صورة
أن الإستشهاد هو قصة الكرازه بالإنجيل للعالم أجمع بشهادة الدم اكثر من قوة الوعظ والتعليم
عندما نقارن بيننا وبينهم تأخذنا رعده ونعرف أين نحن من المسيحيين الحقيقين الذين احبوا الرب أكثر من أسرهم وذواتهم
الله يعطينا أن نتمثل ونقتدي بهم لكي نصل إلي نفس الهدف الذي جاهدوا حتي الموت حتي وصلوا إليه
القمص: مرقس القمص
كنيسة الأنبا موسي والأنبا ابرام – اديسون – نيوجيرسي
عيد النيروز ١٧٢٧ ش