(أف ٢٢:٥) (أف ٤:٦)

نحن دائما نظن أن الرعاية هي خاصة بالأباء الكهنة فقط مع أن هناك رعاية خاصة بالأسرة يقوم بها الآبوين باعتبارهما كاهناً الأسرة وهذا ما يسمي بالكهنوت العام
جوانب هامة في الرعاية
١- عدم إهمال المناسبات وتقديم الهدايا
أعياد الميلاد – الزواج – التخرج – سويت سكستيين
شئ محبط ومحزن نسيان المناسبات
:الأهتمام من ناحيتين
الكلمات والتعبيرات وإظهار الفرح والسعادة بهذه المناسبات وتذكر ذكريات طيبة عملاً بمبدأ اذكروا محاسن موتاكم +
الهدايا +
الْهَدِيَّةُ حَجَرٌ كَرِيمٌ فِي عَيْنَيْ قَابِلِهَا، حَيْثُمَا تَتَوَجَّهُ تُفْلِحْ (أم ٨:١٧)
الهدية ليست في قيمتها المادية بل في الأهتمام بها لإنها تعبير عن الحب قيمتها في معناها +
السيدات والاطفال يتكلمن لغة الهدايا اكثر من الرجال +
الهدايا تحقق مزيد من التفاهم والتقاذب والنجاح الزوجي +
:أمور يجب مراعاتها في الهدايا
أما أنا وبيتي فنعبد الرب (يش)
الظروف المالية للأسرة +
ماذا يحبة الشخص الآخر +
ماذا يسعد الشخص الآخر +
ماذا يحتاجة الشخص الآخر +
إظهار أعلي درجات الإنبساط والفرح بالهدية +

٢- الممارسات الروحية
صوم – صلاة – قراءة كتاب مقدس – حضور قداسات وتناول – خدمة – العطاء – الفقراء – حفظ الألحان – حضور أجتماعات ونهضات +
الممارسة تكون مشتركة +
حسب ظروف الكل نحاول ترتيب أوقات مناسبة +
اثبتت هذه الممارسات الروحية المشتركة فاعلية عجيبة في حفظ الأسره وحل المشاكل وأحتمال الظروف +
٣- عدم التفرقة في المعاملة بين الابناء
الجميع في المسيح يسوع واحد
تذكروا كيف جلبت هذه التفرقة المتاعب ليوسف (تك ٣٧: ١٨- ٣٦) +
عيسو ويعقوب (تك ٢٥: ٢٩ – ٣٤) +
رفقة لم تفكر في إبنها الأخر عيسو ولا في حزنه وبكائه علي ضياع البكورية +
حزن عيسو ولد الحقد في قلبة لدرجة أوصلتة لفكر قتل أخيه +
حصد يعقوب ما زرعتة له أمه مرارة وخداع من أقرب الناس له خالة لابان (تك ٣٢ :١٣- ٢١) +
حصد يعقوب عدم الشعور بالأمان والخوف من أقرب الناس له أخيه عيسو (تك ٣٣ :١ – ١٦) +
التمييز يولد نفسا عدوانية +
التمييز يولد عناد من الطرف الشاعر أنه مظلوم +
التمييز يولد إكتئاب قد يؤدي للفشل الدراسي أو الظواهر المرضية +
هام جداً جداً جداً
أن كان هناك ضرورة للتمييز فيجب أن يراعي الاتي:
أن يكون موضوعي وليس شخصي فيميز الأكثر إحتياجاً –
أن يكون وقتي وليس دائم……. المريض حتي يبرأ والصغير حتي يكبر –
أن تكون مظاهرة غير ملحوظة للاًخريين –
أن يكون بأشراك باقي الأسرة من الأبناء في الأهتمام بالمحتاج –
التمييز لا يتم من الزوجين لطرف واحد بل الشريك الآخر يعمل توازن –
٤- الاتفاق في أسلوب التربية
من جهة المكافأة أو العقوبة خطأ كبير أن طرف يعاقب والآخر يكافئ +
تكون علي قدر الفعل +
عدم التراجع عنهما لأنه يسبب فشل +
مع العقوبة حب +
العقوبة تكون مؤقتة لأنها ترتبط بتصحيح الخطأ +

٥- عدم الأهمال وأحترام المشاعر
نموذج لهذا الأحترام هو بشارة الملاك للعذراء (لو١ : ٢٦- ٣٨) +
أحترام ورد علي تساؤلاتها بكل هدؤ +
الأحترام هام جداً أمام الآخرين وبالذات أمام الأبناء +
من مظاهر الأحترام فهم كل طرف لطبيعة الآخر +
(من مظاهر الأحترام (الحوار له أصول – الموضوع المناسب – ترتيب الأولويات – توقيتة ومدتة المناسبة – طريقتة – مكانة
تعبيرات الوجة – حركة الرأس – وضع الجسم – درجة الإصغاء – أبداء الأهتمام +
تحمل المسؤلية معاً ( معيناً نظيره ) وبالذات هنا في أمريكا +
مراعاة كل طرف لظروف الطرف الآخر من جهة الثقافة والفهم والقدرة علي الإستيعاب وإمكانية تحمل المسؤلية +
قبول كل طرف للآخر بعيوبة +
كل طرف يصلح نفسة وليس الاخر +
من مظاهر الإعتداء علي المشاعر
(المعتدي ينظر للمعتدي عليه كأنة شئ ممتلك أو إن شخصيتة يجب أن تذوب في شخصية المعتدي ( إتحاد أوطاخي +
يستخدم المعتدي أساليب ظاهرة مثل الغضب والعنف والتخويف والتهديد والإشعار بالذنب والتحقير والإهانة +
من مظاهرة أيضاً المعارضة بعصبية والتصميم الداخلي علي عدم قبول الشخص الآخر أو تصرفاتة أو رأية أو عدم إظهار أي مشاعر إيجابية نحو تصرفاتة الإيجابية +
تذكروا يا أحباء أننا سنقف أمام الله ونعطي حساب عن كل وزنة أعطانا إياها الله وأولها بيوتنا +